عندما قالت لي (عودوا رجالاً كي نعود نساءً) انتابني شعورا بالأسى والغضب معاً
ولسان حالي يقول لها لاتمسي كرامي وإن شئت
فأنا رجالاً اعتز بنفسي وبذاتي وبعنفواني وخشونتي ومانبت على وجهي من شعر
انا لست وحدي من يعتز برجولته ,, ولاكن
كما قال الشاعر:
ولا عجباً اذا النساء ترجلت
ولاكن تأنيث الرجال عجيبُ
عجباً لتلك الشرذمة المتشبهه بالنساء اوا نسيت بأن الامة برجالاتها ونسائها واطفالها
اعدتك قائدا لها
كيف تجردت من حيائك وخضعت لرعونة الزمن القاسي
قبل يومان ذهبت الى المطار لإستقبال احد الاصدقاء فتحدثت مع الموظفه عفواً الموظف
المسئول عن الرحلات القادمه , والذي بدوره تحدث معي بأنثوية جارفه حتى انتابني الغضب
واحمٌر وجهي ونخوتي لم تسمح لي بأن اكمل الحديث مع ذلك الفتاة اقصد الفتى ,, وعيبااااه
واما فتياتنا فقد اصبح الشذوذ لديهن سمة الانوثه , فلا تكاد ترى بيتا او مدرسة او مدينة
الا وفيها ذاك الكم من الذكوريات ,, وأسفااااااااه
يامعشر بني جنسي .. لقد قالتها لي بنبرة المستهزئة المسترجيه
(عودوا رجالاً كي نعود نساءً)
دخول 
