نجح
المنتخب النيجيري في الفوز بالمركز الثالث ببطولة كأس الأمم الأفريقية
المقامة حاليا بأنجولا بعدما تغلب على المنتخب الجزائري بهدف دون رد مساء
السبت.
وتعد هذه هي المرة السابعة التي يتوج بها فريق النسور النيجيرية
بالمركز الثالث فيما تعد المرة الثانية التي يخسر فيها الجزائريون مباراة
تحديد مركزي الثالث والرابع.
وسيلتقي المنتخب المصري حامل اللقب يوم الأحد مع نظيره الغاني في
المباراة النهائية لتحديد صاحب الكأس للبطولة الأقوى على مستوى القارة
السمراء.

وكان المنتخب النيجيري قد خسر أمام نظيره الغاني بهدف دون مقابل في
الدور نصف النهائي فيما تلقى المنتخب الجزائري خسارة مذلة على يد المنتخب
المصري حامل اللقب برباعية نظيفة.
شوط أول سلبي
امتلك لاعبو المنتخب النيجيري الكرة في الربع ساعة الأولى من المباراة وهددوا مرمى الجزائريين في عدة مناسبات.
وسدد اللاعب فيكتور نسوفور كرة قوية اصطدمت في الدفاع الجزائري قبل أن تمر بسلام على مرمى الحارس محمد زماموش في الدقيقة 10.
واصل المنتخب النيجيري هجومه، وأرسل شيدي اوديا عرضية خطيرة لم تجد من
يتابعها. ورد المنتخب الجزائري عن طريق سليمان رحو الذي انطلق وأرسل كرة
في منطقة الجزاء النيجيرية إلا ان المدافع اونيكاتشي شتتها ومنع الخطر.
وسدد المخضرم نوانكو كانو قذيفة من مدى بعيد أخطأت المرمى الجزائري.
وألغى حكم المباراة هدفا نيجيريا في الدقيقة 43 بعدما انفرد المهاجم كالو
اوتشي وسدد في الشباك لكن حكم الراية أشار إلى احتساب التسلل.
وكاد مراد مغني أن يحرز هدفا للجزائر في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول بتسديدة قوية مرت أعلى المرمى بقليل.
واصل فريق النسور هجومه في الشوط الثاني وكاد اللاعب اوتشي أن يفتتح
التسجيل مبكرا بعد مرور 5 دقائق بتسديدة قوية اصطدمت بالعارضة الجزائرية.
طلقة نيجيرية
وأخيرا نجح فيكتور نسوفور في التقدم لنيجيريا في الدقيقة 55 عندما تسلم
تمريرة ذكية داخل منطقة الجزاء ليكسر مصيدة التسلل وينفرد بالحارس زاموش
مسددا بهدوء في الشباك.
وأضاع تايي تايو فرصة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 60 من ركلة حرة مباشرة سددها بقوة لكنها أخطأت المرمى الجزائري.
ودفع المدرب شيبو أمودو باللاعب اوبا فيمي مارتينز بدلا من المهاجم
كالوا وتشي لتعزيز الهجوم في الدقيقة 62. وأضاع مارتينيز فرصة محققة
لإحراز الهدف الثاني بمجهود فردي عندما راوغ ثلاثة لاعبين قبل أن يتوقف
عند المدافع الرابع.
وشارك جون اوبي ميكيل على حساب كانو للسيطرة أكثر على وسط الملعب بعدما
بدأ المنتخب الجزائري شن هجمات متفرقة لتعديل النتيجة في الدقيقة 77.
وفي المقابل، أشرك رابح سعدان مدرب الأخضر الجزائري رفيق صايفي بدلا
عبد القادر غزال قبل 6 دقائق من انتهاء الوقت الأصلي في محاولة لتعديل
النتيجة.
ومرر حسين يبدا كرة طولية لعبد الملك زياية الذي وقع في مصيدة التسلل لتفشل أحد الهجمات الجزائرية في الدقيقة 89.
وانطلق كريم زياني في الجبهة اليسرى بمهارة فردية وأرسل عرضية خطيرة
شتتها تايو في اللحظات الأخيرة لتنتهي المباراة بفوز الفريق النيجيري.